شركة SONY تعلن عن صرف 900 موظف في قسم PLAYSTATION

شركة سوني اليابانية، العملاقة في مجال الألعاب، قامت بتخفيض توقعات المبيعات لجهاز PLAYSTATION 5، مما يشير إلى انخفاض في الطلب على جهازها الأبرز
تتجه شركة Sony إلى تقليص قوتها العاملة في قسم PlayStation بحوالي 900 وظيفة، وهو ما يمثل خفضًا بنسبة ٪8 من موظفيها على مستوى العالم.
هذه الخطوة هي جزء من اتجاه متزايد في صناعة الألعاب نحو خفض حجم الموظفين استجابة لظروف السوق.
تهدف عمليات التسريح، التي ستوزع على مناطق تشمل الأمريكيتين واليابان وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إلى مواءمة شركة Sony بشكل وثيق مع ديناميكيات الصناعة الحالية وتوقعات كل من المطورين ومجتمع الألعاب.
وأشار جيم رايان، الرئيس التنفيذي لشركة Sony Interactive Entertainment، في بيان،إلى ضرورة إجراء هذه التغييرات لتلبية توقعات المطورين واللاعبين وتعزيز الابتكار في تقنية الألعاب.
“بعد دراسة متأنية ومناقشات عديدة على مستوى القيادة على مدار عدة أشهر، أصبح من الواضح أن هناك حاجة لإجراء تغييرات لمواصلة نمو الشركة وتطويرها،" صرح بذلك جيم رايان، الرئيس التنفيذي لشركة Sony Interactive Entertainment
يأتي هذا الإعلان وسط موجة تسريحات في قطاع التكنولوجيا، بما في ذلك خفض كبير للقوى العاملة في شركة Microsoft بعد استحواذها على شركة Activision Blizzard، وإعلان شركة ’Riot Games عن خفض ٪11 من موظفيها في وقت سابق من هذا العام.
يجدر الإشارة إلى أن عملية إعادة الهيكلة ستؤدي إلى الإغلاق الكامل لاستوديو PlayStation في لندن، إلى جانب تخفيضات إضافية في استوديو Firesprite وأقسام أخرى مختلفة ضمن Sony Interactive Entertainment في المملكة المتحدة.
على الرغم من أن عمليات التسريح تشير إلى أوقات عصيبة، إلا أن رايان يؤكد أن هذه الإجراءات لا تعكس صحة الشركة أو العلامة التجارية أو القطاع بشكل عام. بدلاً من ذلك، تمثل هذه الإجراءات تكيفًا استراتيجيًا لضمان بقاء Sony لاعباً رئيسيًا في صناعة الألعاب، مع التركيز على تقديم تجارب ألعاب من الدرجة الأولى الآن وفي المستقبل.
إعلان Sony الأخير عن تسريحات الموظفين هو الأحدث ضمن سلسلة من عمليات التسريح التي تجتاح قطاع التكنولوجيا والألعاب، حيث يُعد قرار Microsoft في يناير بخفض قسم الألعاب لديها بنسبة ٪9 تقريبًا بعد الاستحواذ على شركة Activision Blizzard مثالاً بارزًا على ذلك.